وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بطرد 755 دبلوماسيا أميركيا عام 2017 بعد إقرار مجلس النواب الأميركي عقوبات على موسكو لاحتلالها شبه جزيرة القرم.
وردّت واشنطن بإغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو لاتهامها بممارسة أدوار غير دبلوماسية. وهو ما دفع موسكو إلى تحديد عدد الدبلوماسيين الأميركيين المعتمدين لديها وقتها.
وتعني خطوة إغلاق القنصليتين الأميركيتين أن واشنطن لن يمثلها سوى سفارتها في موسكو وسيترك الولايات المتحدة دون وجود دبلوماسي في معظم الأراضي الروسية، مما سيعيق جهود الأميركيين للسفر إلى روسيا وكذلك الروس للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة.
ولم يتضح على الفور متى سيتم إغلاق القنصليتين الأميركيتين ونقل موظفيها إلى السفارة بموسكو.
ويأتي تخفيض الولايات المتحدة المتوقع لوجودها الدبلوماسي في روسيا قبل فتور متوقع في العلاقات بين واشنطن وموسكو مع تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن مهامه سوم 20 جانفي المقبل واتباعه لهجة أكثر صرامة مع روسيا بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية في 2016 وكذلك وجودها في أوكرانيا ونقاط خلاف أخرى.