تسبب إنفلاق العجلات في 63,9 بالمائة من حوادث الطرقات في تونس، خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى 2 نوفمبر 2020، مقابل 53,5 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2019 ، وفق ما أفاد به رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات عفيف الفريقي .
واقترح في هذا السياق، سن قانون يجبر السائق على الاستظهار بوثيقة تبين مصدر شراء العجلات وتاريخ صلوحيتها وما مدى مطابقتها للمعايير والمواصفات الفنية، إلى جانب اقرار إلزامية الحصول على شهادة الفحص الفني للسيارة بعد الاستظهار بوثيقة تكشف عن مصدر شراء العجلات المطاطية.
وأضاف أن السرعة تعد كذلك أحد أبرز الأسباب المؤدية الى حوادث الطرقات في تونس، حيث تتسبب في 37,1 بالمائة من الحوادث، تليها القيادة في حالة سكر بنسبة 19,6 بالمائة ثم شق الطريق دون انتباه بنسبة 17,8 ، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود الرامية الى التحسيس والتوعية بأهمية احترام قواعد السلامة المرورية قصد التقليص قدر الإمكان من حوادث الطرقات.
تجدر الإشارة، الى أن الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات، تأسست سنة 1962 وتهدف إلى المساهمة في إعداد الدراسات الوقائية، وتشجيع كل المبادرات الكفيلة بالتخفيض في عدد حوادث المرور والحد من خطورتها والعمل على ترسيخ ثقافة السلامة المرورية.