حذر حزب ائتلاف الكرامة في بيان أصدره السبت 16 جانفي 2021، من أنّ بيان الإدانة الذي أصدره مكتب مجلس نواب الشعب، بخصوص اعتداء الذي صدر عن بعض نواب كتلة ائتلاف الكرامة تجاه النواب أنور بالشاهد، سامية حمودة عبّو، وأمل السعيد، ستكون له تداعيات كارثيّة على مستقبل العمل البرلمانيّ.
وقال إنه »فتح الباب أمام أسلوب جديد في استصدار المواقف يقوم على المغالبة والابتزاز والهرسلة وليّ الذّراع، كما يكرّس لظاهرة جديدة بالغة الخطورة، وهي استعمال وسائل الدّولة ومؤسّساتها لضرب الخصوم السّياسيّين ».
ويندد الحزب بتجاهل رئيس المجلس لتقرير لجنة التّحقيق التي عيّنها هو بنفسه ولم يُدْعَ ائتلاف الكرامة للمشاركة فيها ولا في أشغالها، والتي، رغم ذلك، وثّقت ما تعرّضنا له من اعتداءات خسيسة وجبانة في أشخاصنا وفي آبائنا وأمّهاتنا وفي ذممنا من بعض السّفلة من نوائب التّيّار، وفق نص البيان.
كما حمل ائتلاف الكرامة كلّ من كان سببا في تكريس »هذا الأسلوب وكلّ من سكت وكلّ من برّر أو وافق أو نافق، كامل المسؤوليّة عمّا سيؤول إليه هذا المجلس من سيطرة للفوضى والهمجيّة والابتزاز، بما سوف يجعل قانون الغاب هو القانون السّائد بين الجميع ».
وللإشارة فقد أعلن رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، يوم الجمعة 15 جانفي 2021، عن إدانته الشديدة للعنف المادي الذي صدر عن بعض نواب كتلة ائتلاف الكرامة تجاه النواب أنور بالشاهد، سامية حمودة عبّو، وأمل السعيدي يوم 7 ديسمبر 2020.