إلا أن البيان نفى أن تكون هذه التحركات الصينية شكلت أي تهديد للقوات الأميركية في المنطقة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن الطائرات الصينية حافظت على مسافة تبعد 250 ميلا بحريا عن القطع البحرية الأميركية.
وذكرت قيادة المحيط الهادي في الجيش الأميركي أن “مجموعة حاملة الطائرات ثيودور روزفلت الهجومية راقبت عن كثب نشاط سلاحي البحرية والجو لجيش التحرير الشعبي، ولم يشكلا أي تهديد في أي وقت لسفن وطائرات وبحارة البحرية الأميركية.
ويعد بحر جنوب الصين -الذي تمر عبره تجارة بتريليونات الدولارات كل عام- نقطة خلاف منذ مدة طويلة بين واشنطن وبكين.
وتزعم الصين أحقيتها في كل مساحة بحر جنوب الصين تقريبا، وقد أقامت قواعد عسكرية في جزر صناعية بالبحر الغني بموارد الطاقة، وتؤكد أن نحو 95% من هذا البحر ملك خاص لها، وأن لها حقوقا تاريخية فيه، في حين تحتج جاراتها (تايوان، وفيتنام، والفلبين، وماليزيا، وبروناي)، وتطالب بما تعتبره حقوقا لها في تلك المياه يكفلها قانون البحار الدولي.
وصعّدت الصين في السنوات الأخيرة مطالبتها بالسيادة على أغلبية بحر جنوب الصين، من خلال بناء جزر صناعية مجهزة لاستقبال طائرات حربية، مما أثار غضب الدول الأخرى التي تخوض معها نزاعات.