نظمت الجمعية التونسية للرقمنة وألعاب الحظ والرهان الإلكتروني يومي السبت والأحد بسوسة مؤتمرها التأسيسي بحضور عدد من الإعلاميين. وتم الإعلان خلال الندوة العلمية المنعقدة في الغرض تحت عنوان ” الرقمنة – الرهان الإلكتروني – الحلول والاشكاليات والحلول” بحضور خبراء من القطاع.
وأعلن رئيس الجمعية رامي المصمودي عن تأسيس هذه الجمعية الأولى في تونس مبينا أن هذه الجمعية تأسست لتأطير قطاع الرقمنة وتطويره بعدما لاحظ عدد من الخبراء أن الرقمنة في تونس لم تكن في المستوى الذي يجب أن تكون عليه باعتباره قطاعا غير منظم فيه الكثير من التجاوزات. وباعتبار أن قطاع الرهان الإلكتروني يستقطب شباب اليوم ويحظى بأهمية كبرى في حياتهم كان لا بد من هيكلة قطاع الرقمنة والرهان الإلكتروني وألعاب الحظ للحد من التجاوزات والإخلالات التي تشوبه.
وتهدف الجمعية إلى الدفع نحو رقمنة اغلب القطاعات في تونس والتشجيع على سن قانون لتنظيم قطاع الرهان الإلكتروني ودعم مجهود الدولة في تطوير ريادة الأعمال وخلق الفرص و إيجاد الارضية الملائمة للشباب المبدع كي يحسن طريقة عيشه ويساعده على تحصيل قوته اليومي وبالتالي الحد من الهجرة غير الشرعية. ومن بين أهم الأهداف التي رسمتها الجمعية نذكر تنظيم وتأطير جميع المتداولين في مجال الرقمنة وتقنين وتطوير قطاع العاب الحظ والرهان الإلكتروني والمساهمة في تنمية وتطوير مجال الرقمنة والمساهمة في دفع المجهود الوطني لدعم ذوي الاحتياجات الخصوصية في مختلف المجالات ودعم مجهود الدولة في تشجيع ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة ودعم مجهود الدولة في تطوير المجال الرياضي والثقافي.