اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الأسير المقدسي مجد بربر مساء الثلاثاء بعد يوم من إطلاق سراحه لدى انتهاء محكوميته بالسجن 20 عاما، كما اختطفت قوة من المستعربين شابا فلسطينيا في رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال حفلا أقيم لاستقبال بربر في خيمة أمام منزله بحي رأس العامود في القدس، حيث أطلقت قنابل الغاز المدمع والصوت لتفريق المهنئين الذين كانوا بالمئات.
وخلال المداهمة اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الصهيونية أفضت إلى إصابة 12 فلسطينيا، منها إصابات بالرصاص المطاطي، وفقا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.
وقال بربر (45 عاما) لدى اعتقاله إنه مهما فعل الاحتلال فلن يهزمهم. وكان قد اعتقل يوم 30 مارس 2001 ضمن حملة صهيونية استهدفت مجموعة من أبناء القدس.
في غضون ذلك، اختطفت قوة خاصة صهيونية الشاب أحمد أبو غالية في حي الماصيون بمدينة رام الله.
وكشف فيديو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اقتراب مجموعة من المستعربين على متن مركبة مدنية من سيارة أبو غالية، ثم خطفه ونقله إلى جهة مجهولة.
وقال شهود عيان إن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الشاب أبو غالية في قرية بير نبالا شمال غرب القدس، وفتشته.
وحتى نهاية جانفي الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الصهيونية نحو 4500، منهم 37 أسيرة و140 من الأطفال القاصرين، حسب تقديرات هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
المصدر : وكالات