يعقد مجلس الدفاع الفرنسي الأربعاء لقاءً جديدا برئاسة إيمانويل ماكرون لدراسة إمكانية فرض قيود أكثر صرامة فيما تواجه البلاد موجة وباء ثالثة من فيروس كورونا.
ويأتي هذا الاجتماع الـ55 منذ بدء الأزمة الصحية، وسط ارتفاع المخاوف لدى فئة من الفرنسيين من توجه الحكومة نحو فرض حجر صحي تام مماثل للذي فرض العام الماضي خلال الموجة الأولى بين مارس 2020 وفي ظل الضغوطات المتواصلة على وحدات العناية المركزة بالمستشفيات التي باتت غير قادرة على استيعاب عدد المصابين المتواصل في الارتفاع يوميا.
وسيكشف ماكرون خلال خطاب سيلقيه عند الثامنة مساء الأربعاء عن الإجراءات المتخذة لمسايرة الوضع الوبائي الحرج، فيما يواجه انتقادات من أحزاب المعارضة وبعض الخبراء الصحيين لرفضه فرض الحجر الصحي على المستوى الوطني في وقت أبكر.
وسجلت فرنسا أمس الثلاثاء أكثر من 30 ألف إصابة جديدة بوباء كوفيد-19 فيما توفي أكثر من 300 مصاب في حين لا يزال أكثر من 5000 شخص في العناية المركزة.