أعلنت كندا، الاثنين، إلغاء تصاريح صادرات تكنولوجية عسكرية إلى تركيا، على خلفية ادعاءات استخدامها في إقليم “قره باغ” الأذربيجاني.
وذكر وزير الخارجية الكندي مارك غارنو، في بيان، أن بلاده سبق وأن علقت صادرات تكنولوجية عسكرية إلى تركيا في خريف 2020.
وأضاف أن وزارته قامت بالتشاور مع وزارة الدفاع الكندية بمراجعة شاملة لجميع أذونات التصدير السارية والمعلقة وكافة السلع والتقنيات العسكرية المرسلة إلى تركيا.
وأردف غارنو “بعد المراجعة الدقيقة هذه وصلنا إلى أدلة موثوقة حول استخدام التكنولوجيا المصدرة إلى تركيا في قره باغ، وأعلن اليوم إلغاء التصاريح المعلقة (مؤقتا) في خريف 2020”.
وتابع: “لم يكن هذا الاستخدام متسقا مع السياسة الخارجية لكندا أو الاستخدام الأخير للضمان الذي قدمته تركيا”.
وأشار الوزير الكندي إلى أنه تباحث هاتفيا، الاثنين، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، لنقل قلق كندا إليه في هذا الإطار.
وشدد غارنو أن تركيا حليف مهم لكندا تحت مظلة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مبينا أن كندا ستدرس الطلبات المقدمة (من الجانب التركي) في إطار برنامج التعاون الخاص بحلف الناتو.
وفي وقت سابق الاثنين، ذكرت مصادر دبلوماسية تركية، أن تشاووش أوغلو أعرب لنظيره الكندي خلال اتصال هاتفي عن استيائه من موقف كندا حيال القيود على صناعة الدفاع التركية، داعيا إلى مراجعة الموقف.
وفي أكتوبر 2020، قررت الحكومة الكندية، تعليق تصاريح الصادرات التكنولوجية العسكرية إلى تركيا، وسط ادعاءات باستخدامها في الصراع العسكري بإقليم “قره باغ” الأذربيجاني الذي تم تحريره مؤخرا من الاحتلال الأرميني.
الأناضول