قالت حركة النهضة في بيان اليوم الثلاثاء إنّها تابعت خطاب رئيس الدولة أول أمس الأحد 18 أفريل 2021 بمناسبة الذكرى 65 لتونسة قوات الأمن الداخلي، معبّرة عن استغرابها من ما اعتبرته ”عودة رئيس الدولة إلى خرق الدستور واعتبار وثيقةٍ ملغاةٍ مصدرا لتبرير نزوعه نحو الحكم الفردي”.
كما اعتبرت الحركة ”إعلان رئيس الدولة نفسه قائدا أعلى للقوات المدنية الحاملة للسلاح دوساً على الدستور وقوانين البلاد وتعديا على النظام السياسي وعلى صلاحيات رئيس الحكومة”.
وأكّدت ”أن إقحام المؤسسة الأمنية في الصراعات يمثل تهديدا للديمقراطية والسلم الأهلي ومكاسب الثورة، معبّرة عن رفضها المنزَع التسلطي لرئيس الدولة، وداعية القوى الديمقراطية إلى رفض هذا المنزع واستكمال البناء الديمقراطي وتركيز المحكمة الدستورية”.
كما دعت ”رئيس الدولة إلى الالتزام الجادّ بالدستور الذي انتُخب على أساسه وأن يتوقّف عن كل مسعى لتعطيل دواليب الدولة وتفكيكها”.
وأصافت النهضة ”أنّ أولويات الشعب هي مقاومة الجائحة التي يذهب ضحيتها عشرات التونسيين يوميا والتصدّي لآثارها الخطيرة، مع تركيز الاهتمام على مشاغل المواطنين الحقيقية وعلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لإنقاذ الوضع الاقتصادي والمالي الحرج”.