أكد بعض أفراد عائلة مرتكب عملية قتل الشرطية الفرنسية طعنا بمدينة رومبيلي لوكالة الأنباء الفرنسية، أن ابنهم جمال قرشان كان يعيش حالة اكتئاب نفسي وكان يخطط للعودة إلى تونس نهائيا اليوم السبت إلا أن أعوان الشرطة الفرنسية أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا بعيد ارتكابه للعملية.
كما قالت إحدى قريبات الجاني للوكالة الفرنسية إن حالته النفسية الهشة سهلت على بعض الجهات ‘دمغجته’ وجعله متبنيا للأفكار المتطرفة وهي مصدومة حتى الساعة مما حدث، علما وأن والد جمال نفسه عامل بناء بفرنسا وهو حاليا على ذمة الشرطة الفرنسية لاستجوابه بخصوص الحادثة.
وتقول شقيقته إنه يؤدي الصلاة ويتردد منذ مدة على مختص نفسي في فرنسا بسبب مشاكل له في الشغل.
وكان جمال قد اتصل بوالدته هاتفيا يوم الجريمة وأعلمها أنه سيعود إلى تونس يوم 25 من الشهر الجاري.
ومن المتوقع أن تبدأ السلطات الأمنية في تونس التحقيق في الحادثة وفيما إذا كان لجمال متعاونين في تونس، وهو ما يسمح به قانون مكافحة الإرهاب الذي صدر عام 2015 والذي يتيح تعقب تونسيين نفذوا جرائم إرهابية خارج البلاد.