قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، إن الكيان الصهيوني يشنّ “حربا دينية ضد المصلين والمعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى”، بمدينة القدس المُحتلّة.
وأضاف محمد حمادة، الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، في تصريح “ما يحدث في المسجد الأقصى في هذه الأثناء من اقتحام واعتداء على المصلين المعتكفين هناك، دليل على وحشية الاحتلال الصهيوني ونازيته”.
ودعا الفلسطينيين إلى “الثبات ومنع المستوطنين من اقتحام الأقصى”.
وحمّل الكيان الصهيوني المسؤولية جرّاء “تغوّلها على المسجد الأقصى والمصلين فيه”، قائلا “سيدفع الاحتلال الثمن غاليا”.
وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيونية، المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة العشرات من الفلسطينيين.
وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى، فجرا، لمنع أي اقتحام صهيوني للمسجد.
ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ “اقتحام كبير” للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم الإثنين)، بمناسبة ما يسمى بـ”يوم القدس” العبري الذي احتل فيه الكيان الصهيوني القدس الشرقية عام 1967.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الصهيونية والمستوطنون، في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح” ومحيط المسجد الأقصى.