دعت « جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج »، الأحد، رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، إلى « تكوين لجنة مشتركة للبحث والتقصي حول المفقودين والعالقين التونسيين في ليبيا، والبت بصفة نهائية في مواضيع عالقة لسنوات ».
وأشارت الجمعية في بيان أصدرته اليوم الأحد ونشرته على صفحتها الرسمية على الانترنيت، بالتزامن مع الزيارة التي يؤديها المنفى إلى تونس بدعوة من سعيد، إلى أن من بين المواضيع العالقة، ملفا الصحفيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري، والأطفال التونسيين العالقين في معيتيقة وأمهاتهم.
وأعربت الجمعية عن « الأسف »، لتواصل المصير الغامض لبعض التونسيين المفقودين والعالقين في ليبيا، مؤكدة مساندتها للأمهات التونسيات في كل ما أصابهن من حزن وألم ومماطلة للوصول إلى حل نهائي يحقق لهن الاجتماع من جديد مع أهلهم، أو حتى معرفة مصيرهم.
يذكر أن محمد المنفي يؤدي منذ أمس السبت وإلى غاية يوم غد الاثنين زيارة إلى تونس بدعوة من رئيس الجمهورية، قيس سعيد، الذي كان التقى المسؤول الليبي خلال زيارة رسمية له يوم 17 مارس الماضي إلى طرابلس.