وتابع “آن الأوان للنخبة التونسية والمسؤولين في جميع القطاعات سواء في السلطة والمعارضة أن يأخذوا المشكل الاقتصادي مأخذ جد وأن نتخذ القرارت الملائمة، البرلمان اتخذ جملة من السياسات حول الموضوع الاقتصادي والاقتصاد التضامني وآخرها المصادقة على قانون تشغيل من طالت بطالتهم”.
وشدد على “ضرورة المحافظة على مكاسب الثورة وبالأساس الحريات يجب إيلاء الأهمية الكبرى للموضوع الاقتصاد الاجتماعي لنقف على الإخلالات سواء أكانت في المنوال المتبع أو الممارسات”
وأكد الغنوشي “ضرورة حسن استغلال موقع تونس الاستراتيجي وما حققته بثورة الحرية، مشيرا إلى أن لتونس أنصار في الخارج سواء في أوروبا والعالم العربي والإقليم ككل، ولذلك على التونسيين أن يتكلموا مع العالم بصوت واحد”.
وأضاف “تونس تكاد أن تكون الدولة الوحيدة في المنطقة العربية التي تتغير فيها الحكومات برفع الأصابع وليس برفع الأسلحة، ومعركتنا في تونس معركة مدنية وليست معركة عسكرية وهذا مكسب ديمقراطي بالإضافة إلى مكسب الدستور بالإضافة إلى تمكن الدولة من مكافحة الإرهاب”.
وتأتي مداخلة راشد الغنوشي خلال ندوة اقتصادية نظمتها حركة النهضة للحوار حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والرهانات وسبل تجاوز الأزمة بحضور وزير الاقتصاد والمستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة وعدد من الخبراء وممثلي المنظمات والجمعيات الوطنية.