وجد النجم المغربي سعد لمجرد في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” طريقة للتواصل مع جمهوره منذ أول يوم له خارج السجن، رغم السوار الإلكتروني الذي يقيد حريته ويمنعه من مغادرة فرنسا.
ونشر لمجرد في 25 أكتوبر 2016 تدوينة يعبّر فيها عن سعادته بلقاء الكوميدي الفرنسي المغربي المعروف جاد المالح قائلا “إن المغاربة يفخرون بك”، ثم توقفت الحياة في الصفحة عند هذه التدوينة. ففي اليوم التالي من تلك التدوينة ألقي القبض على لمجرد بتهمة محاولة اغتصاب فتاة فرنسية، قضى بسببها في السجن أكثر من خمسة أشهر، قبل أن يقرّر القضاء الفرنسي الإفراج عنه شريطة أن يبقى رهين سوار إلكتروني يمنعه من مغادرة التراب الفرنسي.
ولم ينتظر لمجرد كثيرا، فقد نشر في 16 أفريل أول فيديو له على صفحته، يظهر في المشاهد الأولى منه مع مجموعة من معجبيه على إيقاع أغنيته الشهيرة “أنا ماشي ساهل”، قبل أن يظهر في مشهد آخر مع والدته نزهة الركراكي ووالده البشير عبدو وكتب لمجرد قائلا إن الفيديو “إهداء خاص لجمهوري الحبيب والوفي”.
وقبل نشر الفيديو بما يقرب من ست ساعات كان لمجرد قد أعاد الحياة من جديد لصفحته مخاطبا جمهوره بتدوينة قال فيها “سامحوني على التعب للي تعبتكم معايا نفديكم بروحي يا جمهور ليس له مثيل”. لتحظى تدوينته بعشرات آلاف الردود. وهي التدوينة الأولى له على صفحته بعد خروجه من السجن.
وكانت هيئة الدفاع عن لمجرد قد تقدمت بطلب للقضاء الفرنسي من أجل السماح لموكلها بمغادرة السجن، والخضوع لإقامة جبرية في انتظار محاكمته. بعد أن أجل قاضي المحكمة العليا الثلاثاء الماضي إصدار الحكم النهائي في القضية. وسيبقة لمجرد رهن اشارة القضاء الفرنسي، إلى حين البت في قضيته بالإدانة أو البراءة.
شاهد أيضاً
بيع “أغلى موزة في العالم”
تمّ بيع “أغلى موزة في العالم”، أمس الأربعاء، في دار سوذبيز للمزادات في نيويورك، بمبلغ …