الدفاع تدعو أبناء الصحة المتخرجين حديثا إلى المشاركة في مجابهة كورونا

دعت وزارة الدفاع الوطني كافة الإطارات الطبية وشبه الطبية بما في ذلك الاختصاصات البيوطبية، (من الجنسين) ممن لم يتجاوزوا السن القانوني للتجنيد والمحدد بــ 35 سنة والذين تخرجوا في الثلاث السنـوات الأخيرة (2018-2019-2020 )، إلى تلبية نداء الوطن وتعزيز المجهود الوطني في مجابهة انتشار الوباء في إطار أداء الخدمة الوطنية خارج وحدات القوات المسلحة.

وأضافت الوزارة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أنه يتعين على الذين تتوفر فيهم الشروط المذكورة، الالتحاق بداية من 14 جويلية 2021، بالمراكز الجهوية للتجنيد والتعبئة، أو بأحد المكاتب الجهوية التابعة لها مصحوبين ببطاقات تعريف وطنية ونسخة من الشهادة العلمية المتحصل عليها، لإتمام إجراءات التجنيد ووضعهم على ذمة وزارة الصحة لتعيينهم في أقرب وحدة طبية صحية لمقر الإقامة حسب الحاجيات.

وتأتي هذه الدعوة وفق ما جاء في بلاغ وزارة الدفاع الوطني، اعتبارا للظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا في الفترة الأخيرة، وما تخوضه من حرب ضد جائحة كورونا، وتنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والمتعلقة بتعبئة كل الامكانيات المادية والبشرية لمكافحة هذه الجائحة عبر التكثيف من عمليات التلقيح وتقصي حالات الإصابة بهذا الفيروس والتكفل بمرضى كوفيد في كامل ولايات الجمهورية وعلى وجه الخصوص في المناطق الداخلية وتدعيم الهياكل الصحية العمومية.

وأشارت وزارة الدفاع الوطني إلى أن عملية التجنيد هذه سيتم اتخاذها بعين الاعتبار في عمليات الإحصاء و ستخضع إلى تراتيب خاصة فيما يتصل بمدة الخدمة الوطنية وفترة التكوين الأساسي وإجراءات التعيين.

كما سيتمتع المعنيون بالأمر بمختلف الامتيازات المتصلة بشروط الانتداب في القطاع العام أو التنفيل وبالمنحة الخصوصية المسندة للمجندين المعنيين لأداء الخدمة الوطنية لدى وزارة الصحة، طبقا للتشريع النافذ ووفقا للقرار المشترك بين وزير الدفاع الوطني ووزير المالية ووزير الصحة العمومية المؤرخ في 29 سبتمبر 2010 والمتعلق بضبط مقدار المنحة الخصوصية المسندة للمجندين المعينين لأداء الخدمة الوطنية لدى وزارة الصحة العمومية والهياكل الراجعة لها بالنظر.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …