اعتبر حزب حراك تونس الإرادة في بيان صادر عنه اليوم الجمعة 10 سبتمبر 2021، أن التلحّف بمقولة المساندة الشعبية هو سلوك ساقط دستوريا واخلاقيا وهو عملية تحيّل على الشعب وتدليس، غايته تنفيذ مخططات القوى المضادة للثورة في العودة إلى دولة التسلط وحكم الفرد، وفق نص البيان.
وجاء ذلك على إثر تصريح مستشار رئيس الجمهورية وليد الحجّام المتعلق بتوجه سعيد لتعليق العمل بالدستور وإعلان تنظيم مؤقت للسلط وتكليف لجنة لإعداد دستور جديد يعرض على الاستفتاء.
و أوضح البيان أن هذا التصريح يثبت المنحى الانقلابي الذي اتبعته رئاسة الجمهورية منذ 25 جويلية وينزع كل المبررات التي قدّمت لمحاولة تمكينه من غطاء دستوري.
كما جاء في نص البلاغ:
“إن حراك تونس الإرادة لن يعترف بأي تغيير يقع فرضه بصورة مخالفة لأحكام الدستور.
يحثّ حراك تونس الإرادة كل القوى الفاعلة على إجهاض هذا التمشي إنقاذا للديموقراطية والحرية التي ارتقى من أجلها الشهداء.كما يدعو إلى إيجاد حلول حقيقية للأزمة الحالية بعيدا عن التحيل و القصور الحالي للرئاسة.
أخيرا يدعو حراك تونس الإرادة القوات العسكرية والأمنية إلى النأي بالنفس عن الانخراط في الانقلاب والالتزام بالدستور وبالقَسَم حماية لمؤسسات الدولة والقانون”.