صرحت المشرفة على البرنامج الوطني لمكافحة السرطان بإدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة سمية المنصوري أن وتيرة الإقبال على تقصي سرطان الثدي يشهد تطورا متواصلا منذ 5 سنوات خلال الأيام التحسيسية وخارجها.
وأضافت سمية المنصوري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن الإقبال، على مدار السنة، على تقصي هذا المرض يعكس الوعي لدى المرأة في تونس في الحفاظ على صحتها والتي كانت في فترات سابقة تشعر بالخوف من الكشف المبكر حسب تقديرها.
وبينت المنصوري أن حوالي 90 بالمائة من حالات الإصابة يمكنها أن تشفى اذا ما تم الكشف عنها مبكرا الى جانب عدم اصابة أعضاء أخرى بالمرض.
وتمثل نسبة الاصابة بسرطان الثدي لدى المرأة بتونس حوالي 58.4 حالة لكل مائة ألف امرأة وهو يمثل أول سرطان عند المرأة بنسبة 30 بالمائة من مجموع السرطانات التي تصيبها وسجلت تونس خلال السنة الماضية 3500 إصابة جديدة بسرطان الثدي ومن المتوقع أن ترتفع الى 5900 حالة جديدة في 2030.
وتبرز أهم علامات وأعراض سرطان الثدي في ظهور كتلة في الثدي عادة تكون غير مؤلمة ووجود افرازات من حلمة الثدي سواء كانت مخلوطة بدم أو افرازات صفراء وتغير في لون الحلمة والجلد وظهور تشققات أو انكماش بالحلمة والشعور بأم موضعي بالثدي.
وذكرت المسؤولة أن تونس سجلت خلال السنة الماضية 12.5 حالة وفاة لكل مائة ألف امرأة.