“تونس لم يعد لديها أي خيار سوى الإنخراط في إصلاحات قصيرة المدى في ظل تراجع تصنيفها السيادي”

 قال الخبير في الإقتصاد والأسواق المالية، معز حديدان، إن تونس في ظل تراجع تصنيفها السيادي لا تمتلك خيارا آخر سوى الإنخراط في إصلاحات على المدى القصير وإلا فإنها ستواجه السيناريو الذي عرفته اليونان .

وشدد حديدان في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء، تعليقا على إصدار وكالة التصنيف الائتماني الأمريكية “موديز” تصنيفا سياديا جديدا خفضت من خلاله ترتيب تونس من “ب 3″ الى ” سي أ أ 1 ” مع افاق سلبية، أن هذا التصنيف سيعمق الصعوبات المالية التي تواجهها البلاد خاصة وانها تلقى صعوبات في الخروج الى السوق المالية الدولية وتعبئة تمويلات في اطار متعدد الأطراف.

ولاحظ حديدان أن تخفيض الترقيم السيادي لتونس ، كان مرتقبا، بفعل اختلال التوازنات المالية للدولة التي وضعتها في خانة الدول عالية المخاطر.

واعتبر انه سيكون من الصعب جدا على تونس الخروج الى السوق المالية الدولية للاقتراض خاصة وان هناك احتمالا كبيرا في عدم قدرتها على الايفاء بسداد ديونها”.

وشدد حديدان ، في ذات السياق، على ضرورة أن تقدم تونس على تنفيذ حزمة إصلاحات هيكلية عاجلة ووضع برنامج إصلاح يستجيب إلى شروط صندوق النقد الدولي.

 

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …