بعد يوم واحد من عودتها لألمانيا: مواطنة أصيلة الكنايس تنصدم بهدم منزلها من قبل عائلتها

كشفت مواطنة تونسية أصيلة منطقة الكنايس من معتمدية مساكن اليوم خلال تدخلها في برنامج “القناص” على موجات “آر-ام افم” أنها تعيش تحت وقع الصدمة منذ إكتشافها أن منزلها المشيّد في المنطقة وقع هدمه بآلات “التراكس” بعد يوم واحد من مغادرتها التراب التونسي في إتجاه ألمانيا.

و قالت إنها تفطنت لتحركات غير عادية في محيط منزلها بفضل رسائل إشعارية على هاتفها الجوال تتلقتها من تطبيقة مرتبطة بكاميروات المراقبة في منزلها لتتابع مباشرة تدخل الآلات الجارفة و هدم منزلها و بمزيد التثبت إكتشفت أن والدها و إحدى أخواتها هما من يشرفان على هذه العملية.

و أضافت المتحدثة أن علاقتها بعائلتها يسودها التوتر و أنها تعرضت هي و أبنائها للتعنيف من قبلهم و أنها تلقت تهديدات شفوية منهم إلا أنها لم تعرها إهتماما. كما أنها تعرضت للتعنيف يوم 21 أوت الماضي بإستعمال الغاز المشل للحركة مما إستوجب تنقلها لمستشفى فرحات حشاد و كدمات و ضرب أدت إلى رجة في الدماغ في المقابل قدمت عائلتها قضية تتهمها فيها هي بإستعمال العنف.

و تعود أسباب الخلاف إلى بنائها للمنزل على أرض والدها الذي أكدت أنه وهبها إياها عن طيب خاطر منذ 2015 و أن المنزل جهز منذ 2018 و إنتقلت إليه صحبة أسرتها إلا أن والدها تراجع عن قراره في هذه الفترة رافضا أي مقترح للتسوية بينهم.

 

 

 

 

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …