يتلقّى الخط الأخضر 1899 للتبليغ عن حالات العنف ضد المرأة، الذي يعدّ من آليات المرصد الوطني لمناهضة العنف ضد المرأة، أكثر من 15 ألف مكالمة سنويا.
وقد سخّرت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أخصيين نفسانيين وإجتماعيين وحقوقيين لتأمين استقبال وإرشاد وتوجيه المرأة ضحية العنف من الساعة 8.30 صباحا إلى الساعة منتصف الليل.
ويتولى الخط الأخضر توعية النساء ضحايا العنف بحقوقهن وبالإجراءات الإدارية والقضائية التي تساعدهن على الولوج إلى العدالة، ويقوم بإرشادهن للخدمات المتوفرة لدى مختلف الهياكل الحكومية ومكونات المجتمع المدني.
وانطلاقا من المكالمات الواردة على الخط الأخضر 1899، يتبين أن 75,5 بالمائة من المكالمات تتعلق بحالات عنف زوجي، كما تمّ تسجيل أنّ نسبة 82 بالمائة من النساء المتصلات قد تعرضن للعنف المعنوي (نفسي ولفظي) وأكثر من 66 بالمائة تعرضن للعنف الجسدي و39 بالمائة من الضحايا تعرضن للعنف الاقتصادي.
أما بالنسبة للعنف الجنسي فإن نسبة التبليغ لا تتجاوز 10 بالمائة من مجموع المكالمات، وهي نسبة وإن بدت منخفضة فهي لا تعكس حقيقة الواقع لأن النساء لا تتجرأن على التبليغ عن هذا النوع من العنف.