اعتبر توفيق البحري الناشط بالمجتمع المدني في عمادة الكنايس خلال تدخله في برنامج “القناص” على راديو “آر-ام افم” أن بلدية مساكن تعتمد منذ سنوات سياسة ممنهجة تجاه منطقة الكنايس أدت إلى شعور بالظلم و الحيف لدى متساكنيها.
و أشار إلى أنه في كل برنامج استثماري تكون أقل الإعتمادات المالية مخصصة للعمادة لافتا إلى أن عملية تعبيد الطرقات مولتها وزارة التجهيز لا بلدية مساكن كما أن تهيئة مدخل المدينة و تزويقها تمت بمجهودات فردية لأبناء الجهة.
في المقابل قال البحري أن الوعود المتكررة بإحداث دائرة بلدية بالكنايس لم يسجل فيها أي تطور خاصة و أن مساحة العمادة شاسعة و يعاني متساكنو مناطقها الداخلية من غياب التنوير العمومي و الربط بشبكة الصرف الصحي و الطرقات المعبدة.
و طالب المتحدث المجلس البلدي بمساكن بتكييف توزيع الإعتمادات بين العمادات وفق الإمتداد الجغرافي و عدد السكان.