استعملت الوحدات الأمنية الغاز المسيل للدموع في الشوارع المحيطة بمقر ولاية قبلي لتفريق المحتجين من عملة شركة البيئة والغراسات والبستنة الذين نظموا اليوم الإثنين تجمعا أمام مداخل الولاية في خطوة تصعيدية على خلفية عدم صرف أجورهم للشهرين الماضيين.
و أغلقت كافة المحلات التجارية القريبة من مقر الولاية أبوابها، فيما عبّر عدد من أهالي الأحياء المحاذية عن احتجاجهم من طريقة التدخل الأمني حيث اعتبروا أن استعمال الغاز كان “مفرطا” وقالوا إن القنابل المسيلة للدموع “سقطت قرب وداخل بعض المنازل مما أدى إلى حالات إختناق للمتساكنين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم”