على الرغم من المخاوف من موجة جديدة لجائحة كورونا، إندلعت احتجاجات في مدن أوروبية مختلفة ضد قيود جديدة أقرتها عدة دول للحد من انتشار الوباء.
في هولندا، تتواصل الإحتجاجات في عدة مدن لليلة الثالثة على التوالي شارك فيها الآلاف للتنديد بالتدابير الحكومية للحد من انتشار الفيروس. وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال شغب ألقى فيها المتظاهرون بالحجارة والألعاب النارية على رجال الشرطة التي ردت بـ”طلقات تحذيرية” ما أدى إلى إصابة كثيرين بجروح فيما اعتقل نحو مئة شخص في مختلف أنحاء البلاد.
و في فيينا تظاهر الآلاف من المحتجين أمس الأحد ضد الإجراءات الحكومية لاحتواء تفشي الوباء بدعوة من حزب جديد معارض للقيود يحمل إسم “الإنسانية، الحرية والحقوق الأساسية”. وكانت السلطات النمساوية قد فرضت قيودا على غير المطعمين.
و إشتبكت الشرطة مع محتجين في شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل خلال مظاهرات على قيود كوفيد-19 التي فرضتها الحكومة. وأطلقت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، في حين رشقها المحتجون بالحجارة وقنابل الدخان. وقالت الشرطة إن زهاء 35 ألف شخص شاركوا في المظاهرات التي بدأت سلمية قبل أن تتحول إلى العنف.
وشددت بلجيكا قيودها للحد من تفشي الفيروس يوم الأربعاء، إذ ألزمت بوضع الكمامة على نطاق واسع وفرضت العمل من المنزل مع زيادة حالات الإصابة في الموجة الرابعة من كوفيد-19 في البلاد.
(ا ف ب)