دعت الناطقة الرسمية بإسم مجموعة المعطلين المشمولين بقانون 38 بسمة الرزقاني، رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى مراجعة قراره بخصوص عدم تطبيق القانون 38 وإيجاد حلول منصفة وعادلة في أقرب الآجال.
وأضافت بسمة الرزقاني خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الاربعاء بمقر نقابة الصحفيين التونسيين، حول ما اعتبروه تنكّر رئيس الجمهورية لأصحاب الشهائد العليا ورفض تطبيق قانون 38 الصادر بالرائد الرسمي، أن هذا القانون هو إستحقاق ثوري وثمرة نضال ميداني وإعتصامات ووقفات احتجاجية وإضرابات على امتداد سنتين كلّلت بالمصادقة عليه سنة 2020.
وأعربت الرزقاني عن ثقتها، بإسم تنسيقيات أصحاب الشهائد العليا المشمولين بالقانون، في شخص قيس سعيد معربة عن أملهم في التواصل من جديد مع رئيس الجمهورية لتعديل قراره والبحث عن البدائل بالنسبة لهؤلاء المعطلين وايجاد الحلول المناسبة.
ولفتت في هذا السياق، الى تداعيات عدم تنفيذ قانون 38، وما يستتبع هذا القرار من اشكالات من شأنها تعميق الهوة، بما يمس السلم الإجتماعي ويدفعهم نحو اللجوء الى تحركات تصعيدية سلمية والإنخراط في كل الأشكال النضالية المشروعة ابتداء بالاعتصامات وصولا الى اضرابات الجوع الوحشية من أجل تسوية أوضاعهم قائلة “لسنا دعاة فوضى وتخريب، نحن أصحاب حق”.
الوسومالقانون 38 قيس سعيد
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …