كشفت دراسة اعدتها جمعية « أدو بلوس » Ado+، أن « وجود أشخاص غرباء في محيط المؤسسات التربوية يعد من أبرز الإشكاليات التي يعاني منها التلاميذ يوميا وتعتبر سببا في تعرضهم إلى العنف ».
و أشارت الدراسة التي جاءت تحت عنوان « تصورات اليافعين واليافعات حول أهم إشكال عدم المساواة بين الجنسين والتمييز ضد اليافعات » وشملت 5 معتمديات موزعة على ولايات المهدية والكاف وأريانة وباجة وقبلي، أن جل المؤسسات التربوية تشهد « مرابطة عدد من الشباب اليافعين العاطلين عن العمل او المتسربين من الدراسة في محيط المدارس بصفة متواصلة ويقومون بالتنمر والتحرش بالتلاميذ وخاصة التلميذات واستفزازهم وممارسة العنف اللفظي والمادي عليهم ومحاولة استدراج الأكثر هشاشة منهم لتناول المواد المخدرة.
وقد أوضح المشاركون في الدراسة أن التلاميذ عادة ما يدخلون في صدامات مادية ولفظية مع هؤلاء الدخلاء وتتطور في بعض الأحيان لاستعمال السلاح الابيض مما يضطر الأمن للتدخل وفض النزاع.
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …