ستوكهولم: قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” الإثنين إن شركات الصناعات العسكرية العالمية باعت المزيد من الأسلحة خلال العام الماضي على الرغم من جائحة فيروس كورونا وتبعاتها الاقتصادية.
وذكر المعهد، الذي يتخذ من السويد مقرا له، أن 100 شركة رائدة في مجال الأسلحة على مستوى العالم باعت أسلحة وخدمات عسكرية بما قيمته 531 مليار دولار خلال عام 2020.
ووجد معهد سيبري أن الزيادة كانت بنسبة 1.3% من حيث القيمة الحقيقية مقارنة بالعام السابق، مما يمثل زيادة للعام السادس على التوالي.
واحتفظت الولايات المتحدة بصدارتها، حيث تضمنت قائمة أكبر 100 شركة 41 شركة أمريكية. بلغت مبيعاتها من الأسلحة 285 مليار دولار في عام 2020 – بزيادة قدرها 1.9% على أساس سنوي.
وجاءت الصين في المرتبة الثانية، حيث تم إدراج شركاتها الخمس ضمن أكبر 100 شركة، محققة مبيعات بما يقدر بنحو 66.8 مليار يورو في المبيعات، بزيادة 1.5% عن عام 2019.