المؤشرات الأولى تكشف درجة خطورة متحور “أوميكرون”

يخوض العلماء سباقا ضد الزمن، حتى يجمعوا أكبر قدر من المعلومات، حول متحور “أوميكرون” الذي جرى رصده، مؤخرا في منطقة إفريقيا الجنوبية، وسط مخاوف من أن يضعف الجهود العالمية لكبح وباء كورونا.

و وفق شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإن المؤشرات الأولى تقود إلى الإعتقاد بأن المتحور الجديد الذي جرى رصده أول مرة ، سيكون السلالة المهيمنة على الإصابات في غضون شهر. و أكدت السلطات الصحية في جنوب إفريقيا ارتفاعا سريعا بالفعل في إصابات كورونا إذ أن متحور “أوميكرون” يتفشى على نحو أسرع مقارنة بـمتحور “دلتا”.

ولا يعرف العلماء حتى الآن ما إذا كانت الطفرات الموجودة في هذا المتحور تجعل الفيروس مستعصيا على المناعة التي يحدثها اللقاح في جسم الإنسان من أجل التصدي لعدوى كورونا. ولم يتبين أيضا ما إذا كان المتحور الجديد من فيروس كورونا يجعل المصابين أكثر عرضة ليدخلوا المستشفى من جراء المضاعفات، مقارنة بمن أصابتهم متحورات أخرى من كورونا مثل “دلتا” و”ألفا”.

من جهة أخرى فإن المؤشرات الأولى لإصابات متحور “أوميكرون” تظهر أنه أقل خطورة من متحور “دلتا”.

 

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …