أظهرت دراسة بريطانية جديدة، أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا أو فايزر مثلا، وجرعة ثانية من لقاح مودرنا بعد تسعة أسابيع، كانت استجابتهم المناعية أقوى من غيرهم.
وتمنح نتائج الدراسة أملا للدول الفقيرة ومتوسطة الدخل، التي قد تحتاج لمنح مواطنيها جرعات لقاح من إنتاج شركات مختلفة، في حالة عدم استقرار أو قرب نفاد إمداداتها من اللقاحات.
وقال باحثون في جامعة أكسفورد إنه في حالة الحصول على جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا يتبعها جرعة ثانية من لقاح مودرنا أو نوفافاكس مثلا، فإن الجسم ينتج أجساما مضادة وخلايا تائية أكثر من تلك التي تنتجها جرعتان من لقاح أسترازينيكا لوحده.
وكشفت الدراسة التي شملت 1070 متطوعا، أن جرعة أولى من لقاح فايزر تليها جرعة ثانية من لقاح مودرنا، تعطي نتيجة أفضل من جرعتي لقاح فايزر.