إعتبر الممثّل السامي للإتحاد الأوروبي،أن إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد، يوم 13 ديسمبر الجاري بخصوص مواعيد سياسية هامة في البلاد ومنها إجراء إنتخابات تشريعية، يعد “مرحلة مهمة نحو إستعادة الإستقرار والتوازن المؤسساتي”.
وجاء في البيان الصادر بإسم الإتحاد الأوروبي الليلة الماضية، أن نجاح هذا المسار يبقى مرتبطا بالطرق الملموسة لتطبيقها وخاصة رسوخها في القيم والمبادئ الديمقراطية و أيضا لشموليتها وشفافيتها.
وجدد التكتل الأوروبي دعمه لتونس في مواجهتها لأزمة وبائية واجتماعية واقتصادية شاملة في البلاد ، ودعمه لها في إطار مناقشاتها مع الشركاء الماليين الدوليين.
من جهة أخرى أكد الاتحاد الأوروبي عزمه على دعم تونس، كشريك مقرب ، على طريق توطيد الديمقراطية في وقت سيدعى فيه الشعب التونسي إلى اتخاذ قرارات سيادية ذات أهمية كبيرة.
وقال الاتحاد ايضا انه يتابع باهتمام وفي ظل الاحترام الكامل لسيادة الشعب التونسي، الوضع في البلاد مذكرا بأهمية احترام المكتسبات الديمقراطية والفصل بين السلطات وسيادة القانون والحقوق والحريات الأساسية لجميع التونسيون من أجل ضمان استقرار البلاد وازدهارها.
الوسومالإتحاد الأوروبي تونس
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …