انهزم المنتخب التونسي بهدفين دون رد امام المنتخب الجزائري في نهائي البطولة العربية التي اسدل الستار عنها في العاصمة القطرية الدوحة.
انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، وفي الدقيقة التاسعة من الشوط الإضافي أحرز البديل الجزائري، أمير سعيود، الهدف الأول، وفي الثواني الأخيرة من المباراة أحرز ياسين إبراهيمي هدف الجزائر الثاني .
ولم يتمكن نسور قرطاج من استغلال بعض الفرص التي اتيحت لهم طوال اللقاء عبر بلال العيفة ونعيم السليتي ومحمد دراغر وسيف الدين الجزيري ليخسر المنتخب التونسي لقبا سبق له تحقيقه في سنة 1963.