“إئتلاف صمود” يطالب بغلق المدارس القرآنية المارقة عن القانون

طالب « إئتلاف صمود » بغلق المدارس القرآنية المارقة عن القانون والمواصلة لنشاطها بعد 25 جويلية داعيا السّلطة التنفيذيّة إلى التسريع في فتح هذا الملف و القيام بواجبها في حماية البلاد من مخاطر التطرف والإرهاب بتجميد أنشطة هذه البؤر المنتشرة في كامل التّراب التونسي، والتّدقيق في تمويلاتها وأنشطتها ثمّ إحالتها على القضاء للبتّ نهائيا في مصيرها.
وحثّ الإئتلاف في بيان له اليوم الاثنين القوى الدّيمقراطيّة من المجتمع المدني والسياسي على التجنّد والتّنسيق في ما بينها لتنظيم عدد من التحرّكات الميدانيّة تنديدا بتواصل نشاط هذه البؤر، والضّغط من أجل إغلاقها.
وأكد ان « هذه البؤر » واصلت نشاطها بلا رقيب رغم مطالبة عديد القوى المدنيّة، على مدى العشريّة السّابقة، بغلقها وذلك بالاعتماد على حماية الحكومات المتعاقبة الموالية لحركة النّهضة ما مكنها من التّأثير على الآلاف من الشباب حتّى أصبحت تونس من أهمّ مصدّري الإرهاب في العالم. كما أشار إلى أنّ المطالبة بفتح ملفّات الإرهاب والاغتيالات السّياسيّة والتّسفير والمدارس القرآنية كانت من أهمّ مطالب 25 جويلية موضحا أنّ مآلات بقيّة الملفّات تخضع إلى قرارات السّلطة القضائيّة، وأن ملفّ المدارس القرآنيّة يرجع بالنّظر أساسا، إلى رئاسة الحكومة.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …