ورجح الدكتور امين فوزي سليم في تصريح لجريدة الصباح الصادرة في عددها اليوم الخميس 13 جانفي 2022 ،وإنطلاقا من معدلات التطعيم الذي وصلت إليه تونس إلى غاية اليوم، أن تعرف بلادنا نفس السيناريوهات التي شهدتها دولة فرنسا أو جنوب افريقيا مشيرا إلى أن القلق سيبقى مطروحا في الفئة العمرية بين 30 و 50 سنة وخاصة أولئك الذي لم يتموا بعد تلقيحهم أو قاموا بتلقي جرعة واحدة ومنهم 13 ألف من الإطارات التربوية.
وأكد عضو اللجنة العلمية أنه لا وجود لخطر على التلاميذ غير الملقحين والذين اعمارهم بين 5 و 15 سنة إذا ما استثنينا منهم من لهم مشاكل صحية فعلى اقصى تقدير ستظهر عليهم أعراض الاصابة بأوميكرون وستكون شبيهة بنزلة البرد ولن تدوم ولن تدوم أكثر من 4 أو 5 أيام مبينا أن الإشكال الوحيد الذي سيطرحه إنتشار متحور أوميكرون هو التأثير على السير العادي للحياة داخل الأسرة أين سيضطر افرادها إلى التعامل مع اعراضه.