افاد رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن المرفق العمومي للصحة وعن حقوق مستعمليه جوهر مزيد بأن أزمة النقص في الادوية سواء كانت حياتية أو غيرها عادت لتتعمق اكثر من الأشهر الماضية مشيرا الى أن الازمة عادت بحدة خلال الشهرين الماضيين .
وأضاف المصدر ذاته في تصريح لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس أن النقص الحاصل في الأدوية طال الأدوية التي تصنع محليا علما وأن هذه الأدوية متوفرة في الصيدليات الخاصة وهو ما يطرح عديد الأسئلة من قبيل أن ديون الصيدلية المركزية متأتية أساسا من الخارج وليس من قبل المصنعين التونسيين مشيرا الى وجود ما وصفه “باللوبي” متعدد الأطراف يضم في جزء منه بعض الصيادلة ويعمل على عدم تسليم الأدوية للمرضى في المستشفيات وفي مراكز الصحة الأساسية.