أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة أنه يتابع “بقلق” تطورات الوضع في تونس، منذ إعلان الرئيس قيس سعيد تجميد أعمال البرلمان في 25 جويلية الماضي و إقالة رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، إن “الثورة الديمقراطية التونسية كانت شيئا ألهَمَ الأمل حول العالم ونريد بالتأكيد أن يتم الحفاظ عليها بكل القيم الديموقراطية”.
أضاف “نأمل أن يحدث ذلك. نرى المخاوف وآمل أن تتم إزالة هذه المخاوف من خلال الاستعادة الكاملة لإطار ديموقراطي مؤسساتي يعمل لجميع التونسيين”.