هذه الأطعمة تضعف الذاكرة والتركيز

بغض النظر عن عمرك، لم يفت الأوان أبدًا لبدء تناول الطعام بطريقة تمنحك أفضل فرصة ممكنة لدرء الخرف مع تقدمك في العمر والتأكد من أنك تشعر بالتركيز والنشاط كل يوم.

أوما نايدو طبيبة نفسية في مجال التغذية ومؤلفة كتاب ” This Is Your Brain on Food”، قامت بدراسة كيف يمكن لبكتيريا الأمعاء أن تحفز عمليات التمثيل الغذائي والتهاب الدماغ الذي يؤثر على الذاكرة.

وتشير الدراسات الحالية إلى أننا قد نكون قادرين على تقليل احتمالية الإصابة بالخرف، عن طريق تجنب الأطعمة التي يمكن أن تعرض بكتيريا الأمعاء للخطر وتضعف ذاكرتنا وتركيزنا.

فيما يلي الأطعمة التي يُفضل تجنبها أو تقليلها، لتعزيز صحة الدماغ:

السكريات المضافة:

يستخدم الدماغ الطاقة على شكل جلوكوز، وهو شكل من أشكال السكر لتغذية الأنشطة الخلوية.

ومع ذلك، يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي عالي السكر إلى زيادة الجلوكوز في الدماغ، وهو ما ربطته الدراسات بضعف الذاكرة.

استهلاك الأطعمة المصنعة غير الصحية مثل الصودا، والتي غالبًا ما تكون محملة بالسكريات المكررة والمضافة، يتسبب في غمر الدماغ بالكثير من الجلوكوز.

على الرغم من أن كل جسم له احتياجات مختلفة، إلا أن جمعية القلب الأميركية توصي بألا تستهلك النساء أكثر من 25 غرامًا من السكر المضاف يوميًا، ويبقى الرجال أقل من 36 غرامًا من السكر المضاف يوميًا.

الأطعمة المقلية:

عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ، فمن المفيد تقليل كمية الأطعمة المقلية التي تتناولها.

وجدت إحدى الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المقلية كان مرتبطًا بانخفاض الدرجات في التعلم والذاكرة. السبب المحتمل أن هذه الملذات تسبب الالتهاب الذي يمكن أن يتلف الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ بالدم.

إذا كنت تتناول أطعمة مقلية يوميًا، فانتقل إلى الأسبوعية، وإذا كانت عادة أسبوعية، فحاول الاستمتاع بها مرة واحدة فقط في الشهر.

الكربوهيدرات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر في الدم:

لأطعمة عالية الكربوهيدرات على سبيل المثال، الخبز والمعكرونة وأي شيء آخر مصنوع من الدقيق المكرر لا طعم لها حلو، لكن لا يزال جسمك يعالجها بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع السكر.

هذا يعني أنه يمكنهم أيضًا زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، لكن هذا لا يعني التخلص من الكربوهيدرات من نظامك الغذائي تمامًا، لكن جودة الكربوهيدرات التي تتناولها مهمة أيضًا.

النترات

تستخدم كمواد حافظة ولتعزيز اللون في شرائح اللحم البقري واللحوم المعالجة.

تشير إحدى الدراسات الحديثة إلى أن النترات يمكن أن تغير بكتيريا الأمعاء بطريقة تقلب الموازين نحو الاضطراب ثنائي القطب.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

أكثر من 1400 طبيب من القطاعين العام والخاص يشاركون في المؤتمر السابع للجمعية التونسية للطب العام وطب العائلة

 أعطيت بعد ظهر أمس الخميس بالحمامات، اشارة انطلاق أعمال المؤتمر السابع للجمعية التونسية للطب العام …