اكد حزب التيار الشعبي اليوم الجمعة أنّ كشف الحقيقة في ملف الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي « من أولوية أولوياته رغم كل المحاولات لطمس الحقيقة نتيجة تواطؤ الكثيرين في » الجهاز القضائي مع حركة النهضة الاخوانية وجهازها الخاص الذي اخترق مؤسسات الدولة الادارية والقضائية والأمنية ».وأشار في بيان بمناسبة الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد إلى أنّ القضاء « خذل الشعب التونسي في مرحلة حاسمة من تاريخه وهو مطالب اليوم بتدارك الأمر وتطهير نفسه من العناصر الفاسدة التي اخترقت ساحته والانخراط في معركة الشعب من أجل محاسبة المجرمين دولة الحق والعدل وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب ».
واعتبر حزب التيار الشعبي في أن الدماء الطاهرة للشهيد محمد براهمي (مؤسس حزب التيار الشعبي) ورفيقه الشهيد شكر بلعيد (امين عام حزب الوطنيين الديموقراطيين الموحد) وكل شهداء تونس من أمنيين وعسكريين ومدنيين « لا يمكن أن تكون موضوع تسويات سياسية ».
وفي هذا الجانب دعا الحزب الشعب التونسي الى الخروج يوم 6 فيفري « لفرض المحاسبة والحسم مع منظومة الفساد والإرهاب في الداخل وردع محاولات التدخل الخارجي حتى تتمكن البلاد من ارساء خيارات وطنية جديدة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تقطع مع سياسات الوكلاء والسماسرة الذين جوعوا الشعب ونهبوا الدولة ورهنوا قرارها للخارج »