أفاد طارق محجوب نائب رئيس الغرفة الجهوية لكراء السيارات خلال حضوره في برنامج “القناص” أن هذا القطاع يمكن وصفه بالقطاع اللغز في تونس نظرا للصعوبات و المشاكل الكثيرة التي يعرفها مقابل إهمال من المنظورين خاصة وزارات النقل و المالية و السياحة.
و أوضح أن نقابي القطاع قاموا بعمل هام في السنوات الأخيرة منه تغيير اللوحة المنجمية من زرقاء إلى سوداء و تغيير كراس الشروط الخاص بالقطاع بتقليص الحد الـدنى من عدد السيارات إلى 20 سيارة و تمديد مدة استغلال السيارة إلى 3 سنوات و نصف.
و أضاف المتحدث أن جائحة كورونا أزمت أوضاع هذا القطاع أكثر من خلال توقف النشاط دون إجراءات مصاحبة حقيقية للمهنيين إذ أن شركات الإيجار المالي و شركات التأمين و القباضات المالية و الصناديق الإجتماعية لم تراع الظرفية كما أن الدولة لم تدعم هذا القطاع.
و قال طارق محجوب إن 66 شركة كراء سيارات أغلقت أبوابها و سرّحت موظفيها بل أن عددا من أصحابها في السجن.
من ناحية أخرى فإن القطاع الموازي لكراء السيارات يضم اليوم حوالي 52 ألف سيارة معدة للكراء خارج الصيغ القانونية تنافس القطاع المهيكل من حيث انخفاض الكلفة و عدم دفع الأداءات و عدم كراء قاعة العرض و توظيف عملة.و دعا محجوب هذه الفئة للتنظم و الإنخراط في قطاع كراء السيارات بشكل قانوني .