Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM
مقالات مشابهة
أشرف وزير السياحة محمد المعز بلحسين، مساء أمس الأربعاء بمقر وزارة السياحة، على الاجتماع الدوري مع الجامعات المهنية الوطنية في القطاع السياحي وذلك لتدارس السبل المثلى لحسن سير النشاط السياحي وآخر الإستعدادات للموسم القادم والتطرق إلى أهم الإشكاليات التي يواجهها القطاع خاصة في علاقة بتأثره بتداعيات جائحة كورونا.
وأفاد الوزير أن انعقاد هذه اللقاءات مع المهنة يؤكد وجود إرادة حقيقية لمزيد تدعيم المسار التشاركي بين الإدارة والمهنة داعيا إلى ضرورة إيجاد صيغة مشتركة لمزيد توحيد الجهود وتجنب التشتت في المواقف وتسهيل عملية التواصل باعتبار أن ذلك يعدّ السبيل الأنجع لتحقيق الأولويات التي تم تحديدها للمرحلة القادمة لضمان استعادة النشاط السياحي وكذلك لتطوير القطاع وضمان استدامته باعتبار أن قطاع السياحة يعدّ مساهما فاعلا في تحقيق الإنتعاش الاقتصادي ودفع التنمية الوطنية والجهوية وخلق مواطن الشغل وفي استعادة تونس لإشعاعها العالمي.
ومن جهتهم، أكد مهنيو القطاع السياحي حرصهم على توفير كل الظروف الملائمة لحسن سير الموسم السياحي القادم مثمنين مجهودات وزارة السياحة في النهوض بالقطاع ومؤيدين مقترح إيجاد صيغة لتدعيم العمل المشترك بين كل المهنيين والإدارة.
كما تم التطرق إلى بعض الإشكاليات التي تعترض أغلب المؤسسات السياحية خاصة في علاقة بالمنصة الخاصة بالمنح الاجتماعية والإستغلال الاقتصادي للشواطئ والنظافة وتقادم أسطول النقل السياحي والنقص الهام في اليد العملة المختصة وغيرها من الإشكاليات التي يمكن أن تمثل عائقا أمام بعض المؤسسات السياحية في ممارسة نشاطها.
وقد تم التأكيد على ضرورة إيلاء الجانب البيئي الأهمية القصوى حيث تم اقتراح القيام بحملات وطنية للنظافة والعناية بجمالية المحيط بالتنسيق مع الجهات والهياكل المعنية ومهنيي القطاع السياحي يتم تنفيذها في أقرب الآجال.
