سجلت أسعار القمح أكبر زيادة أسبوعية منذ شهر نوفمبر الماضي في ظل تصاعد التوترات بين أوكرانيا و روسيا و هذا ما ضاعف المخاوف بشأن إمكانية تعطل صادرات الحبوب من البلدين الأكبر تصديرا للقمح في العالم.
وتعد الشحنات المتدفقة عبر منطقة البحر الأسود مهمة لضمان تحقيق أمن إمدادات الحبوب على المستوى العالمي. وتؤمن روسيا وأوكرانيا ما يصل إلى ثلث صادرات القمح والشعير، بالإضافة إلى نحو خُمس تجارة الذرة. من الممكن أن تؤدي الاضطرابات المتواصلة في المنطقة إلى ترك أسعار السلع مستمرة في الارتفاع وأن تزيد من تكاليف الغذاء التي بلغت فعلياً مستوياتها الأعلى منذ عقد من الزمان.