إلتقت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، اليوم الجمعة بمقر الوزارة، Marilena Viviani ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) بتونس بحضور ممثلين عن المنظمة وعدد من إطارات الوزارة.
وكان اللقاء مناسبة لتدارس سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة الأممية ومواصلة تنفيذ البرامج المشتركة خاصة فيما يتعلّق بالطفولــة المبكـــرة والطفولة المهــددة والانقطاع المدرسي لدى الأطفال ومقاومة العنف المسلّط على الأطفال والمراهقين باعتبارها تندرج في إطار أولويات برامج الوزارة في المرحلة المقبلة.
وأعربت الوزيرة بالمناسبة عن التزامها بمواصلة التعاون مع اليونسيف في إطار تنفيذ البرامج المشتركة، داعية إلى توحيد الجهود بين الهياكل الحكومية من جهة، وبين المنظمات الدوليّة ومكوّنات المجتمع المدني من جهة أخرى، خدمة لمصلحة الطفل الفضلى.
وأشارت في هذا الصدد إلى برنامج “الروضة العمومية” الذي سيتمّ في إطاره تهيئة وتجهيز عدد من فضاءات الطفولة التابعة للوزارة قصد إعادة توظيفها بهدف إحداث قرابة 30 روضة أطفال عمومية مع انطلاق السنة التربوية الجديدة، مثمنة دعم اليونسيف في مجال تجهيز عدد من هذه الفضاءات وتأمين التكوين المستمر للمهنيين في التربية ما قبل المدرسية حول معايير الجودة في الطفولة المبكرة.
كما أكّدت الوزيرة على ضرورة التفكير في إطلاق حملة اتصالية مشتركة من أجل نشر ثقافة حقوق الطفل والتحسيس بخطورة ظاهرة العنف لدى الأطفال والمراهقين في الفضاء المدرسي والفضاء السيبرني، لا سيما من خلال وضع دعائم اتصالية تحسيسية في الغرض.
ومن جهتها، استعرضت المسؤولة الأممية أهم برامج التعاون للخماسية 2020-2025، مؤكدة التزام اليونسيف بمواصلة العمل المشترك من أجل تنفيذ البرامج والمشاريع المتفق عليها، منوهة بكراس الشروط الجديد الخاص بفتح رياض الأطفال بما تضمّنه من بنود تضمن جودة الخدمات المسداة وتكرّس مصلحة الطفل الفضلى.
كما ثمنت الخدمات التي يسديها الخط الأخضر 1809 للإنصات والإحاطة النفسيّة وتوجيه الأطفال والأسر الذي انطلق منذ أفريل 2020، مؤكدة مواصلة دعم المنظمة لهذا الخط من خلال وضع آليات الجودة ومزيد التعريف به.