جامعيون ومثقفون يطلقون مشروعا سياسيا جديدا ويُعلنون مشاركتهم في الانتخابات القادمة

أعلن المؤرّخ عادل اللّطيفي، رفقة نخبة من الجامعيين والمثقفين، عن إطلاق مشروع “تَقَدُّمْ”، وهو مشروع سياسي مستقبلي شامل، يهدف إلى “الخروج من البُكاء على الماضي والنزعة الشعبوية، نحو ديمقراطية اجتماعية عقلانية، في إطار دولة قوية واستقرار ديمقراطي”، وفق تعريفه لهذا المشروع.
وكشف اللّطيفي خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بالعاصمة، أن المشروع يرمي إلى تقديم نفسه، على المدى القصير، “كقوة طرح وتصدّ لخريطة رئيس الجمهورية، قيس سعيّد”، والذّي قال إنه “جاء، كمن سبقوه، للحكم، ولم يأت بمشروع لبناء الدولة وبناء الاستقرار السياسي والدّيمقراطي”، معلنا أنّ مشروع “تقدُّم” سيشارك في الإنتخابات القادمة، عن طريق قائمات ائتلافية، وأنه سيتقدم كذلك للإنتخابات الرّئاسية.
وأوضح أنّ “تقدُّم” يطرح رؤية شاملة للدولة، على المدى البعيد، ويرمي إلى “المساهمة في البناء الديمقراطي الذي يضمن الاستقرار السياسي”، مؤكدا أنّه “لا يمكن بناء تونس الديمقراطية”، في إطار أحادي وفي غرف مُظلمة “لا نعرف عنها شيئاً”، حسب عادل اللطيفي الذي أضاف أن هذا المشروع يسعى بالتالي إلى “فرض التشاركية على رئيس الدّولة، بمعيّة كل القوى والمنظمات الوطنية، فضلا عن طرح خطاب عقلاني حول السياسة والانتقال الديمقراطي وطرح بديل للمشهد السياسي من خارج هذا المشهد الذي ملّه المواطن ونفر منه”.
وقال “إنّ المشكل في تونس ليس في القانون الانتخابي أو في النصوص القانونيّة، بل هو مشكل ممارسات الأحزاب السياسية التي لم تقدّم مشروع بناء، بل على العكس من ذلك عملت من خلال الحكم على مزيد تعفين الوضع السياسي والإقتصادي والاجتماعي”.
و يضم المشروع السياسي الجديد تحت مُسمّى “تقدُّم”، عدة شخصيات وطنية ومفكرين يطرحون أنفسهم كبديل للواقع السياسي من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية اجتماعية عقلانية، من بينهم عادل اللطيفي (مؤرخ) سلسبيل القليبي (أستاذة قانون) يوسف الصدّيق (مفكّر) فتحية السعيدي (أستاذة علم اجتماع) أحمد صواب (قاض إداري سابق ومحام) منجي السماعلي (أستاذ علوم اقتصادية)، مع مجموعة من الشباب والكفاءات في مجالا

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …