يشن العمال البلديون في كافة أنحاء الجمهورية إضرابا عاما عن العمل بثلاثة أيام بداية من غد الأربعاء، وينفذون تجمعات ووقفات احتجاجية بمقرات العمل لدفع الحكومة للإستجابة الى مطالب تتعلق بالنظام الأساسي لعملهم ومنح خصوصية وتنقيح مدونة الشغل.
وسيكون هذا الإضراب العام الثاني من نوعه في هذه السنة بعد الاضراب بيومين الذي شنه البلديون يومي 20 و21 فيفري الماضي « لعدم استجابة الحكومة للمطالب المرفوعة لها وعدم عقد جلسة صلحية » مع الجامعة العامة للبلديين حسب ما صرح به عضو الجامعة والكاتب العام لنقابة عمال بلدية تونس زياد الخماسي لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
ويطالب العمال البلديون بتمكينهم من منحة خصوصية قيمتها 200 دينار وبتنظير حاملي الشهائد العليا ومنحهم خططا تليق ببمستواهم التعليمي وتنقيح القانون الاساسي المنظم لعملهم المدونة المهنية بما « يحفظ كرامة العامل ويحسن من أوضاعه ويحميه من المخاطر والحد من تجاوز السلطة » من قبل إطارات اليلديات ومجالسها والالتزام بمجلة الجماعات المحلية حسب المسؤول النقابي.
ودعت الجامعة العامة للبلديين في بيان كافة العمال في البلديات والوكالة البلدية للخدمات البيئية والوكالة البلدية للتصرف الى الالتزام بالدعوة الى الاضراب أيام 23 و24 و25 والتجمع في البلديات والمشآت البلدية.
واستثنى من الاضراب عمال المقابر ومواكب الدفن.